كتب المستشرقين والمؤرخين عن عنزة

كتاب مهم يؤرخ فيه المؤلف لفترة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكان عصره قريبا جدا لزمن الشيخ والدولة السعودية الأولى 

وقد تناول الكتاب العديد من القبائل وتواجدها وانتشارها، وتميز الكتاب بحياديته في عرض تلك الحقبة التاريخية، وكانت أول قبيلة في فصل ذكر القبائل النازلة في نجد قبيلة عنزة، ومما ذكر عنها في هذا الكتاب:

 

– هم أكبر قبائل العرب، وليس هناك في أرض نجد أحد يقاومهم، كما أنه هناك مثل معروف ( كل قوم ولا عنزة )، ويرجعون إلى وائل ربيعة، وهم ثلاثة فرق وتحت كل فرقة شعوب وقبائل، وهي قبيلة معروف رجالها في ركض الخيل والفروسية.

 

– أن من أول القبائل التي أطاعت الدعوة الوهابية وحكم آل سعود سبيع ومطير وبعض عنزة  وكثير من شمر.

 

– هناك طائفتان من بني وهب وهم ولد علي وفيهم رئيسان والمنابهة ومشايخهم أهل قدر وشأن يقال لهم آل فاضل وقد رحلت هاتان الطائفتان إلى بلاد الشام في البلقا وحوران (ولد علي)، وإلى حماه وحمص ونهر العاصي أو ما يسمى بالشنبل (المنابهة) مع بقاء بعض بني وهب في أرض الحجاز إلى تيماء إلى حجر ثمود.

 

– وطائفة من عنزة تسمى الجلاس والرولة وهم شجعان جزيرة العرب، وأهل إبل كثيرة، يملك الفرد منهم ما يقارب 400 الى 500 رأس، في الصيف يقطنون بصرى الشام والأزرق وحوران، وإذا انتهى الصيف ساروا جنوبا حتى القصيم.

 

– وطائفة رابعة من عنزة تسمى (بشر) وهم الأكثر عددا من باقي عنزة، منهم العمارات ومشايخهم ال هذال وهم كانوا قبل الدولة السعودية ذوي شأن عظيم وقوة غريبة، وكانوا يرعون أراضي نجد أينما شاؤوا ولا أحد يمكنه معارضتهم إلا (مطير) حينئذ.

 

– وأيضا شعب من عنزة يقال لهم الدهامشة هم يملكون الحائط والحويط أو ما يسمى بفدك سابقا وهم قوم كثيرون العدد.

 

– وشعب آخر يقال لهم السبعة وهم غير سبيع المذكورين ثم شعب آخر يقال لهم ولد سليمان وآخرون البحايدة وعشيرة أخرى هم الشملان وهم يملكون نس أرض خيبر ونخيلها أما آل هذال فلهم أرض الحناكية.

 

– واعلم أن من بقي من عنزة في أرض نجد إذا أصابهم القحط لجؤرا إلى ابناء عمهم من عنزة الشام ( ولد علي – المنابهة) فيقوموا بالواجب لهم  ويساوونهم بأنفسهم وتلك الشيمة معروفة في عنزة أكثر من بقية قبائل العرب.